وكان من جلة المشايخ وفضلائهم.
قال النسائي: لا بأس به [1] .
وقال ابن قانع: مات بالبصْرة في جُمَادَى الأولى لعَشْرٍ بقين منه سنة أربعٍ وأربعين [2] .
وقال الصُّوليّ: نهى المتوكًل عن الكلام فِي القرآن، وأشخصَ الفقهاء والمحدّثين إلى سامرّاء، منهم ابن أبي الشّوارب، وأمرهم أنّ يحدّثوا وأجزل صِلاتهم [3] .
قلت: لمّا وُلّي ابنه الحسن بن محمد القضاء تخوّف وقال له: يا حَسَن أُعِيذ وجهك الحَسَن من النّار.
وفي ذُرّيته عدّة قُضاة، يقع لي حديثه عاليا [4] .
457- محمد بن عُبَيْد بن محمد بن واقد [5]- د. ت. ن. - أبو جعفر المحاربيّ الكوفيّ النّحّاس.
عن: عليّ بن مُسَهِر، وعبد السّلام بن حرب، وعمر بن عُبَيْد، ويحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، وشَرِيك بن عبد الله، وإسماعيل بن عيّاش، وأبي الأحوص سلام، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وابن المبارك، وطائفة.
وطال عُمره، واشتهر اسمه.
وعنه: د. ت. ن.، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو لبيد السّرخسيّ،