محمد بْن حُمَيْد حيَّا [1] .
وقال أبو قريش الحافظ: قلت لمحمد بْن يحيى: ما تقول فِي محمد بْن حُمَيْد؟
فقال: ألا تراني أحدث عَنْهُ؟! [2] .
قال أبو قريش: وكنت فِي مجلس محمد بْن إسحاق الصَّغَاني فقال: ثنا محمد بْن حُمَيْد.
فقلت: تحدَّث عَنْهُ؟
فقال: وما لي أحدّث، وقد حدَّث عَنْهُ أحمد بْن حنبل، ويحيى بْن مَعِين [3] .
وقال البخاريّ [4] : في حديثه نَظَر.
وقال صالح جَزَرَة. كنّا نتَّهمه [5] .
وقال أبو عليّ النَّيْسَابُوريّ: قلت لابن خُزَيْمة: لو حدث الأستاذ عن محمد بْن حميد، فإنّ أحمد بْن حنبل قد أحسن الثّناء عليه.
قال: إنّه لم يعرفه، ولو عرفه كما عرفناه لَمَا أثنى عليه أصلا.
وقال أبو أحمد العسّال: سمعت فضلك يقول: دخلت على محمد بْن حُمَيْد وهو يركَّب الأسانيد على المُتُون.
وقال يعقوب بْن إسحاق الفقيه: سمعت صالح بْن محمد الأسَديّ يقول:
ما رَأَيْت أحذق بالكذِب من سُلَيْمَان الشّاذَكُونيّ، ومحمد بْن حُمَيْد الرّازيّ.
وكان حديث محمد كل يوم يزيد [6] .