وعنه: ت. ق.، ومحمد بن يحيى بن مندة، وعبدان الأهوازيّ، وابن أبي دؤاد، وابن خزيمة، وابن صاعد، وجماعة.

قال الدارقطني [1] : ثقة [2] .

153- الحسين بن الضحاك [3] .

أبو علي البصري الشاعر المعروف بالخليع.

أقام ببغداد مدة ينادم الخلفاء. وله مع أبي نواس أخبار معروفة.

وكان ظريقا ماجنا خفيف الروح. له يد طولى في فنون الشعر، وبلغ سنا عالية وعمر [4] .

ورأى العز والحشمة، وسمي الخليع لكثرة مجونه في شعره.

توفي سنة خمسين ومائتين، عن بضعٍ وتسعين سنة.

ومن شعره قوله:

إنَّ عطف الأديب فِي بلد الغُربة ... جودٌ على ذوي الآداب [5]

أَنَا فِي ذِمّة السّحاب وأظمأ ... إنّ هذا لوصمة في السّحاب [6]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015