فقال لأبي حفص: أجِبْه.
فقال أبو حفص: مَتَى قلت بصوتٍ احتجتَ أن تقول بكذا وكذا.
فقلت للحارث: إيش تقول أنت؟
قال: قد أجابك أبو حفص.
فقال: أبو عبد الله أحمد بْن حنبل: أَنَا من اليوم أُحذّر عن حارث.
حَدَّثَنَي الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ الأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ صَوْتَهُ أَهْلُ السَّمَاءِ.
قلت: وبعد هذا فرحِم اللَّه الحارث، وأين مثل الحارث؟
- الحارث بْن أسد الهْمداني الْمَصْرِيّ.
يأتي فِي الطبقة الآتية.
121- الحارث بن أسد بن عبد الله [1] .
قاضي سِنْجار.
روى عن: مروان بن محمد.
وعنه: إبراهيم بن رحمون، وطلحة بن بكر السّنْجاريّان.
ذكره شيخنا المزّي للتمييز [2] ، ولا أعلم متى كان.
وقد مر:
- الحارث بْن أسد العَتَكيّ فِي عشَرٍ ومائتين.
- والحارث بْن أسد الإفريقيّ الفقيه صاحب مالك، سنة ثمانٍ ومائتين.
122- الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف [3]- د. ن. -