ملِك قد [رَأَيُتُه] [1] ... فِي نجيعٍ معُفرا
كل من كان ذا خبال ... وسقم فقد برا
غير مح [بوبة التي ... لو ترى] [2] الموتُ يُشترا
لاشترته بما حَوَتْهُ [يداها لتُقْبرا] [3] فغضب وأمر بها فسحبت، فكان آخر العهد بها [4] .
وبويع المنتصر باللَّه ابن المتوكل صبيحتئذ بالقصر الجعفري، وسنه ثلاث وعشرون سنة.
119- الجمّاز [5] .
اسمه محمد بن عَمْرو الشّاعر النّديم. من أهل البصْرة.
عُمِّر دهرا، وكان يقول: أَنَا أسنُّ من أبي نُوَاس [6] .
طلبه المتوكلّ، فلمّا حضر قال: إني أريد أن استبرئك.
فقال: بحَيْضةٍ يا أمير المؤمنين أم بحَيْضَتَين؟
ثُمَّ عبث به ابن خاقان، فقال: إنّ أميرَ المؤمنين قد عزم على أن يولّيك جزيرةَ القرود.
قال: أَفَعَلَيْكَ سمعٌ وطاعة؟ [7] .