إسماعيل بن موسى. وقال: أيش عملتم [1] عند هذا الفاسق الَّذِي يشتم السَّلَف؟

رواها ابن عديّ [2] عَنْهُ وقال: أوصَلَ عن مالك حديثين، وتفرَّد عن شَريك بأحاديث. وإنَّما أنكر غُلُوَّه فِي التَّشَيُّع [3] .

وقال عليّ بْن محمد بْن كاس الحنفيّ القاضي، وهو ثقة: ثنا عليّ بْن جَعْفَر الرُّمانيّ، نا إسماعيل ابن بِنْت السُّدّيّ قال: كنتُ فِي مجلس مالك، فَسُئِلَ عن فريضةٍ، فأجاب بقول زيد. فقلت: ما قال فيها عليّ وابن مَسْعُود.

فأومأ إلى الحجبة، فلما هموا بي عدوت وأعجزتهم، فقالوا: ما نصنع بكتبه ومحبرته؟

قال: اطلبوه برفق.

فجاءوا إلي، فجئت معهم، فقال مالك: من أين أنت؟

قلت: كوفي.

قال: فأين خلفت الأدب؟

قلت: إنما ذاكرتك لأستفيد.

فقال: إن عليا وعبد الله لا يُنْكَر فضلُهُما، وأهل بلدنا على قول زَيْدُ بْن ثابت. وإذا كنتَ بين قومٍ فلا تبدأهم بما لا يعرفون، فيبدو لك منهم ما تركه [4] .

98- إسماعيل بن يوسف [5] .

أبو عليّ الدَّيْلميّ الزّاهد الحافظ.

روى شيئا عن: مجاهد بن موسى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015