تُوُفّي سنة خمسٍ وأربعين بمكة [1] .
قال ابن مجاهد: قال لي قَنْبَل: قال لي القوّاس: إِلْقَ هذا الرجل البَزّيّ [2] فَقُلْ له: ليس هذا الحرف من قراءتنا، يعني وَما هُوَ بِمَيِّتٍ 14: 17 [3] مخفَّفًا.
قال: فلقيته فأخبرته فقال: قد رجعت. ثُمَّ أتى إليه من الغد.
قال قنبل: سمعت القواس يقول: نَحْنُ نقف حيث انقطع البعض، إلّا في ثلاث نتعمّد الوقف عليها: وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا الله 3: 7 [4] ، وَما يُشْعِرُكُمْ 6: 109 في الأنعام [5] ، وإِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ 16: 103 [6] .
قال الدّانيّ: تُوُفّي القُواس سنة أربعين ومائتين، فُيحَرَّر.
40- أحمد بن محمد بن عيسى [7] .
أبو جعفر السَّكُونيّ البغداديّ.
عن: أبي بكر بن عيّاش، وأبي يوسف القاضي.
روى عنه: محمد بن مَخْلَد، وغيره.
وهو من الضُّعَفاء.
41- أحمد بن محمد بن نيزك [8]- ت. -