فسكنوا. وبعث بكتاب البَيْعة إلى محمد بن عبد الله بن طاهر إلى بغداد، فبايع النّاس. وأعطى المستعين أحمد بن الخصيب أموالا عظيمة [1] .
ثمّ في هذه السنة، في رجب أو قبله، نفاه إلى أقْرِيطش، ونهب أمواله بعد المحبّة الزائدة [2] .
وذلك بتدبير أوتامش، وحطّه عليه عند المستعين.
وفيها عقد المستعين لمحمد بن عبد الله بن طاهر على العراق والحَرَمَيْن والشّرطة [3] .
وتُوُفّي أخوه طاهر بن عبد الله بخراسان، فعقد المستعين لابنه محمد بن طاهر على خراسان [4] .