أقتلهم؟ فو الله ما تفي دماؤهم كلُّهم بدم بعضكما.
فأكبّا عليه فقبّلا يده وضَمَّهُما إليه وانصرفا [1] .
وفيها حكم محمد بن عمر الخارجيّ بناحية المَوْصِل، ومال إليه خلق.
وسار لحربه إسحاق بن ثابت الفَرَغانيّ، فالتقوا، فقُتِل جماعة من الفريقين، ثمّ أسِر محمد وجماعة، فقتِلوا وصُلبوا إلى جانب خشبة بابَك [2] .
وفيها قويت شوكة يعقوب بن اللَّيْث الصَّفّار، واستولى على مُعْظم إقليم خُراسان، وسار من سِجِسْتان ونزل هراة، وفرّق في هذه الأموال [3] .
وفيها قُتِل المنتصر باللَّه بالذَّبْحة، وهي الخوانيق، وقيل: إنه سمّ [4] .