وقال حُبَيْش بْن مبشر، وهو ثقة: رأيتُ يَحْيَى بْن مَعِينٍ فِي النَّوم فقلتْ: ما فعلَ اللَّه بك؟.

قَالَ: أعطاني وحباني وزوّجني ثلاثمائة حَوْراء، ومهّد لي بين البابين [1] .

رأيتُ غريبةً، وهي أنّ أَبَا عَبْد الرَّحْمَن السلمي روى عن الدّار الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ:

مات يَحْيَى بْن مَعِينٍ قبل أَبِيهِ بعشرة أشهر.

قَالَ ابن خلكان [2] : رأيتُ في «الإرشاد» للخليلي أن ابن معين مات لسبع بقين من ذي الحجة.

قَالَ: فعلى هذا تكون وفاته بعد أن حجّ.

قلتُ: بل الصحيح أَنَّهُ فِي ذي القعدة كما مرّ، وما حجّ تِلْكَ السنة. والله أعلم.

496- يحيى بْن مُوسَى بْن عَبْد ربه المحدِّث [3]- خ. د. ت. ن. - أَبُو زكريّا الحُدّانيّ الْكُوفيّ، ثُمَّ البلْخيّ، ولَقَبُه ختّ.

رَحّال جَوّال. سَمِعَ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، والوليد بْن مُسْلِم، وَمحمد بْن فُضَيْل، وعبد اللَّه بْن نمير، وعبد الرزاق، وطبقتهم. وأكثر وأطْنَب.

وعنه: خ.، د.، ت.، ن.، وعبد اللَّه الدارمي، وجعفر الفريابي، وأبو الْعَبَّاس السراج، وطائفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015