يقولون: كَانَ نصر بْن زياد يأمرُ بالمعروف ويَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، ويقول: لولا هذا لَم أتلبَّس لَهم بعمل، لكنِّي إذا لَم ألِ القضاء لَم أقدر عَلَيْهِ.

وكان يُحيي اللّيل ويصوم الاثنين والخميس والجمعة، ولا يرضى من العمّال حتّى يؤدّوا حقوق النّاس.

وقال غيره: عاش ستًّا وتسعين سنة.

وقال سِبْطُ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه: تُوُفِيّ فِي سابع صفر سنة ستٍّ وثلاثين ومائتين.

459- نصر بْن فَضَالَةَ النَّيْسَابوريّ [1] .

عَنْ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ووكِيع.

وعنه: أحمد بن سيار المروزي، ومحمد بن إسحاق السراج.

توفي سنة ثمان وثلاثين عند قتيبة.

460- نصير بن يوسف بن أبي نصر الرازي النحوي المقرئ [2] .

أبو المنذر تلميذ أبي الحسن الكسائي.

كان من أئمة القراء المشهورين.

أخذ عنه: محمد بن عيسى بن رزين الإصبهاني، وعلي بن أبي نصر النحوي، ومحمد بن إدريس الدنداني [3] .

وآخر من قرأ عَلَيْهِ أَحْمَد بْن رُسْتُم الطَّبريّ شيخ عَبْد الواحد بْن أَبِي هاشم.

وله مصنَّف فِي رسم المصحف.

وقد روى الحديث عَنْ: إِسْحَاق بن سليمان، وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015