ولي إمرة دمشق للأمين، وولي قبلها البصرة. دعي إلى الخلافة في أول دولة المأمون، فامتنع [1] .
روى عَنْ: الوليد بْن مُسْلِم، وسُوَيْد بْن عَبْد العزيز.
وعنه: أبو العيناء، وغيره.
قَالَ أَبُو الصَّقْر محمد بْن داود بْن عيسى: كَانَ أَبِي عَلَى شَرطة منصور بدمشق، وكان الأمين يعجبه البِلَّوْر، فدسّ منصور مَنْ سرقَ قُلَّةَ الجامع البِلَّوْر.
فلمّا رأى إمام الجامع مكانَها فارغًا ضربَ بقَلَنْسُوَتِه الأرضَ وصرخ: سُرِقَتْ قُلَّتُكُمُ.
فقال النّاس: لا صلاة بعد القُلَّة. فصارت مثلًا.
قَالَ أَبُو الصَّقْر: لَمّا رَجِعَ المأمون إلى بغداد وجد القُلّة، فردّها إلى جامع دمشق [2] .
تُوُفِيّ منصور سنة ستٍّ وثلاثين ومائتين [3] .
447- منصور بن أبي مزاحم [4] .