فيها، نحو ثلاثين، أو أربعين حديثًا [1] .

وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبا معمر الهُذَليّ يقول: مَنْ زَعَمَ أنّ اللَّه لا يتكلّم ولا يسمعُ ولا يُبصرُ ولا يرضى ولا يغضبُ فهو كافرٌ إنْ رأيتموهُ على بئرٍ واقفا فألقوه فيها، بهذا أدين للَّه عزّ وجلّ [2] .

وقَالَ عَبْد الرحمن بْن أبي حاتم: ثنا يَحْيَى بْن زكريّا بْن عيسى: سمعتُ أبا شُعيب صالِح الهروي: سمعتُ أبَا مَعْمَر القَطِيعيّ يقول: آخر كلام الْجَهْمِيَّة أنّه لَيْسَ في السَّماء إِلَه [3] .

تُوُفِّيَ أبو مَعْمَر في نصف جُمَادَى الأوّل سنة ستٍّ وثلاثين ومائتين [4] .

62- إسماعيل بْن إبراهيم بْن هود [5] .

أبو إبراهيم الواسطيّ الضّرير.

عن: إسحاق الأزرق، ويزيد بْن هارون الواسطيَّيْن.

وعنه بعض النّاس.

قال أبو حاتِم [6] : كان جَهْميًّا فلا أحدِّثُ عنه. كان يقفُ في القرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015