مولى مروان بْن الحَكَم اليَمَاميّ الشّاعر، أخو مَروان بْن أبي حَفْصَة.

شاعر مُفْلِق بديع القول. فضّله بعضهم على أخيه. وقد عاش بعد أخيه دهرًا طويلًا. مدح الواثق، والمتوكّل، وآلّ طاهر.

روى عنه: أحمد بْن أبي خَيْثَمة، ويحيى بْن عليّ المنجّم.

وكان الواثق يقول: ما مدحني شاعرٌ بِمثل ما مدحني به إدريس [1] .

وكان أعور، ويُكنَّى أبا سليمان.

قال أبو هفّان: هو أشعرُ من مروان.

وأنشد المبرّد لإدريس من قصيدة:

يقولُ أُنَاسٌ إنّ مصرَ بَعيدةٌ ... ومَا بعُدت مصْرُ وفيها ابنُ طاهرِ

وأبعدُ من مصرَ رجالٌ نَعُدّهم [2] ... بحضرتنا معروفُهُمْ غيرُ حاضرِ

عن الخير مَوْتَى، ما تبالي إن زرتهم [3] ... على طمع، أم زرت أهلَ المقابرِ [4]

50- أزداد بْن جميل بْن السّبَّال [5] .

عن: إسرائيل، وأبي جعفر الرازيّ، ومالك.

وعنه: علي بن الحسين بن حبان، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وابن ناجية، وعمر بن أيوب السقطي.

ذكره الخطيب [6] هكذا ولم يتكلم فيه.

51- إسحاق بن إبراهيم بن مخلد [7] بن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015