وعنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وعمر بن حفص السدوسي [1] .
46- إبراهيم بن أبي الليث نصر [2] .
أبو إسحاق، بغدادي ضعيف.
روى عن: فَرَج بْن فَضَالَةَ، وعُبَيْد اللَّه الأشجعيّ، وعنه: أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.
وقال ابن عدي [3] : أرجو أنه لا بأس به.
قال أبو حاتِم [4] : كان ابن مَعين يحمل عليه، والقواريريّ أحبّ إليّ منه.
وقال الخطيب [5] : هو تِرْمِذِيّ الأصل، يروي أيضًا عن: شَرِيك، وهُشْيَم.
وعنه: ابن المَدينيّ، وإبراهيم بْن هانئ.
وقال أبو حاتِم [6] : كان أحمد يُجمل القول فيه.
قلتُ: ثُمَّ توقّف عليٌّ في الرواية عنه.
وقال أبو داود: سمعتُ يَحْيَى بْن مَعِينٍ يقول: أفْسَد نفسه في خمسة أحاديث عنده، لو كانت في الجبل لكان ينبغي أن يُرحل فيها [7] .
ثُمَّ قال أبو داود: صدوق [8] .
وَقَالَ عَبْدُ اللَّه بْن أَحْمَدَ الدَّوْرَقيّ: كُنَّا نختلف إلى إبراهيم بْن نصر بْن أبي