أبو ثور الكلبيّ البغداديّ، الفقيه أحد الأعلام.

وقيل كنيته أبو عبد الله، ولقبه أبو ثور.

عن: ابن عُيَيْنَة، وابن عُلَيَّة، وعُبَيْدة بْن حُمَيْد، وأبي معاوية، وَوَكيع، ومُعاذ بْن مُعاذ، وعبد الرحمن بْن مهديّ، والشّافعيّ، ويزيد بْن هارون، وجماعة.

وعنه: د.، ق.، ومسلم بْن الحجّاج خارج «الصحيح» ، وأبو القاسم البغوي، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن صالح بن ذَرِيح، ومحمد بن إسحاق السراج، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصُّوفيّ، وجماعة.

قال عبد الرحمن بْن خاقان: سألتُ أحمد بْن حنبل عن أبي ثور فقال: لَم يبلغني إلا خيرًا إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيّرونه في كُتُبهم [1] .

وقال أبو بكر الأعْيَن: سألتُ أحمد بْن حنبل عنه فقال: أعرفُه بالسنة منذ خمسين سنة وهو عندي في مِسْلاخ سُفيان الثَّوْرِيّ [2] .

وقال غيره إنّ رَجُلًا سأل أحمد بْن حنبل عن مسألةٍ فقال: سَلْ غيرنا، سَلِ الفقهاء، سَلْ أبا ثور [3] .

وقال النّسائيّ: هو أحد الفقهاء، ثقة مأمون [4] .

وقال ابن حِبّان [5] : كان أحد أئمّة الدّنيا فِقْهًا وعِلمًا وورعا وفضلا وخيرا، ممّن صنّف الكُتُب، وفرَّع على السُّنَن، وذبَّ عنها [6] ، وقمع مخالفيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015