ويَحْيَى بْن سليمان الْجُعَفِيّ نزيل مصر،
وفيها حاصر بُغَا تَفْليس، وبها إسحاق بْن إسماعيل مولى بني أُميّة، فخرج للمحاربة، فَأُسِرَ وضُرِبَتْ عُنُقه، وأُحْرِقَتْ تَفْليس، واحترق فيها خلْق. وفُتِحت عدّة حصون بنواحي تَفليس [1] .
وفيها قصدت الروم، لعنهم الله، دمياط في ثلاثمائة مركب [2] ، فكبسوا البلد، وسَبَوا ستمّائة امرأة [3] ، ونَهبوا، وأحرقوا [4] ، وبدّعوا، وخرجوا مسرعين في البحر [5] .
فلا قوّة إلا باللَّه.