فأسروا منهم ثمانمائة رجل. فعاد بُغَا وقدِم سامرّاء، وبين يديه الأسرى [1] .
وفيها مات خلْق كثير من العطش بأرض الحجاز [2] .
وفيها كانت الزلازل كثيرة بالشّام، وسقطت بعض الدّور بدمشق، ومات جماعة تحت الرّدم [3] .