وهارون بْن معروف، ويحيى بْن عبد اللَّه بن بكير، وأبو يعقوب يوسف يحيى البُوَيْطِي.
وفيها ورد كتاب الواثق إلى أمير البصرة يأمره أن يَمتحن الأئمّة والمؤذّنين بخلْق القرآن. وكان قد تبع أباهُ المعتصم في امتحان النّاس بخلْق القرآن [1] .
فلمّا استخلف المتوكّل بعده رفع المحنة، ونشر السنة [2] .
وفيها كان الفداء، فاستفكّ من طاغية الروم أربعة آلاف وستّمائة نفس [3] .
فتفضّل أحمد بْن أبي دؤاد فقال: من قال من الأسارى القرآن مخلوق، خلِّصُوه وأعطوهُ دينارين [4] . ومن امتنعَ دعوه في الأسر.
ولَم يقع فداء بين المسلمين والروم منذ سبع وثلاثين سنة [5] .