وَعَنْهُ: بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، ومحمد بن سعيد العطّار، والحَسَن بن عَرَفَة، وحمدان بن المغيرة، وأبو حاتم، وعبد الله بن يزيد، وأحمد بن الفُرات، وآخرون.
قال موسى بن نصر: سمعته يقول: لقيت ألفًا وسبعمائة شيخ أصغرهم عبد الرّزّاق، وخرج منّي في طلب العلم سبعمائة ألف درهم.
وقال أبو حاتم [1] : صَدُوق.
وقال [2] : ما رأيت أحدا في كورة من الكور أعظم قدْرًا، ولا أجَلّ قدْرًا عند أهلها من هشام الرازيّ بالرَّيّ، وأبي مُسْهِر بدمشق.
وأمّا ابن حبّان فضعّفه [3] ، وساق له حديثا عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي، وَالْحَجُّ لَهُمُ الْجُمُعَةُ» . وَهَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ [4] .
وَذَكَرَهُ أَبُو إِسْحَاقَ فِي «طَبَقَاتِ الْحَنَفِيَّةِ» مُخْتَصَرًا، وَقَالَ: هُوَ لَيِّنٌ فِي الرِّوَايَةِ، وَفِي دَارِهِ مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، رَحِمَهُ اللَّهُ [5] .
قلت: كان من كبار أئمّة السُّنّة.
قال ابن أبي حاتم [6] : ثنا محمد بن خَلَف الخزّاز: سَمِعْتُ هشام بن عُبَيْد الله الرازيّ يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق.
فقال له رجل: أليس الله يقول: مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ 21: 2 [7] .
فقال: مُحْدَث النَّبأ، وليس عند الله مُحْدَث.
قال: وأنبأ عليّ بن الحَسَن بن يزيد السّلميّ: سمعت أبي يقول: سمعت