المازني، وأحمد بن محمد بن علي الخزاعي الإصبهاني، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن الضريس، وخلق.

قال الميموني، عن أحمد بن حنبل: أبو الوليد اليوم شيخ الإسلام ما أُقَدِّم عليه اليوم أحدًا من المحدثين، وأبو الوليد مُتْقِن [1] .

وقال ابن وارة: قال لي أبو نُعَيْم: لولا أبو الوليد ما أشرتُ عليك أن تَقْدَم البصرة، فإنْ دخلتَها لا تجد فيها إلّا مغفلًا إلّا أبا الوليد [2] .

وقال أحمد العِجْليّ: [3] أبو الوليد ثقة ثَبْت كان يروي عن سبعين امرأةً، وكانت الرحلة إليه بعد أبي داود الطَّيَالسيّ [4] .

وقال أحمد بن سِنَان: ثنا أبو الوليد أمير المحدِّثين [5] .

وقال ابن وارة: حدَّثني أبو الوليد، وما أراني أدركتُ مثله [6] .

وقال أبو زُرْعة: أدرك الوليد نصف الإسلام. وكان إمامًا في زمانه، جليلًا عند النّاس [7] .

وقال أبو حاتم [8] : أبو الوليد إمام، فقيه، عاقل، ثقة، حافظ، ما رأيتُ في يده كتابا قطّ.

وعن محمد بن حمّاد قال: استأذن رجل على أبي الوليد، فوضع رأسَهُ [على الوِسادة] [9] ، وقال للخادم: قولي السّاعة وضع رأسه [10] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015