عن: المُعَافَى بن عِمران، وأبي شهاب عبد ربّه الحنّاط، وحاتم بن إسماعيل.
وعنه: د.، وعثمان بن خُرَّزاذ، وتَمْتَام، وأبو بكر الأثرم، وجماعة.
وَثّقَهُ محمد بن وَارَةَ الحافظ [1] .
454- هشام بن الحَكَم الكوفيّ [2] .
الرافضي الحرّار الضال المشبّه، أحد رءوس الرفض والجدل.
قال أبو محمد بن حزم في كتب «المِلل والنِّحَل» : وجمهور المتكلّمين، يعني الرافضة، كهشام بن الحكم، وتلميذه أبي عليّ الضحّاك، وغيرهما تقول بأن علم الله تعالى محدث، وأنّه لم يعلم شيئًا حَتّى أحدث لنفسه عِلْمًا.
قال: وقد قال هشام هذا في مناظرته لأبي الهُذَيل العلّاف أنّ ربّه سبعةَ أشبارٍ بشِبْر نَفْسِه. وهذا كفرٌ صحيح [3] .
قال: وكان داود الْجَوَاربيّ [4] ، من كبار متكلّميهم، يزعم أنّ ربّه لحمٌ ودم على صورة الإنسان.
قال: ولا يختلفون أنّ الشمس رُدَّت على عليّ بن أبي طالب مَرّتين.
قال: ومن قول الإماميّة كلها قديمًا وحديثًا أنّ القرآن مُبَدّل، زِيد فيه،