نزل مصر، وحدَّث عن: شَرِيك، وإسماعيل بن عيّاش، وعبد الوارث، وابن وَهْب، وطبقتهم.
روى عنه: أبو حاتم [1] ، وقال: شيخ.
سمع منه بمصر سنة ستّ عشرة.
383- محمد بن عُقْبَة السَّدُوسيّ البصْريّ [2] .
ابن عمّ عُقْبَة بن هَرِم.
روى عن: جعفر بن سليمان، وطالب بن حُجَيْر، ومسكين بن أبي فاطمة [3] ، ويونس بن أرقم، وعبد الله بن خِراش، وآخرين.
وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم.
ثمّ تركه أبو زُرْعة وأبو حاتم، فما حدَّثا عنه لضَعْفه [4] .
384- محمد بن عليّ بن أبي خِداش [5] .
أبو هاشم الأَسَديّ المَوْصِليّ العابد. راوية المُعَافَى بن عمران.
رحل وأكثر عن: ابن عُيَيْنة، وعيسى بن يونس، وجماعة. وكان من العلماء العاملين.
قال يعلى الزَّرّاد: سَمِعْتُ بِشْر بن الحارث رحمه الله يقول: وَدِدْت أنّي ألقى الله تعالى بمثل عمل أبي هاشم، أو بمثل صحيفته.
وقال أحمد بن دبّاس: كنّا عند المُعَافَى بن عِمران، فأقبل أبو هاشم، فقال المُعَافَى: أراه في القوم، يعني الأبدال.