مولى بني هاشم.

الحافظ أبو عبد الله البصْريّ، كاتب الواقديّ.

سكن بغداد، وصنَّف «الطّبقات الكبير» «والطّبقات الصغير» ، وحدَّث عن:

هُشَيْم، وسُفْيان بن عُيَيْنة، وإسماعيل بن عُلَيَّة، والوليد بن مسلم، ومعن بن عيسى، وأبي ضَمْرة، وابن أبي فُدَيْك، ومحمد بن عُمَر بن واقد الأسلميّ الواقديّ، ووَكِيع، وخلْق كثير من طبقتهم ومن الطّبقة التي بعدهم، حَتّى كتب عن أقرانه، ومن هو أصغر.

وصنّف وظهرت فضائله ومعرفته الواسعة.

روى عنه: أحمد بن عبيد، وأبو عصيدة، وأحمد بن يحيى البلاذريّ، وأبو بكر بن أبي الدنيا، والحسين بن محمد بن فهم، والحارث بن أسامة، وعبيد الله ابن محمد بن يحيى اليزيديّ.

وروى أبو داود في «سننه» حكاية، عن رجلٍ، عنه.

قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ [1] : سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَقَالَ: يصدق. رأيته جاء إلى القواريريّ، وسأله عن أحاديث، فحدَّثه.

وقال إبراهيم الحربيّ: كان أحمد بن حنبل يوجّه في كلّ جمعة بحنبل بن إسحاق إلى ابن سعد، يأخذ منه جزءين من حديث الواقديّ، ينظر فيهما إلى الجمعة الأخرى.

قال إبراهيم: ولو ذهب سَمِعَهُما كان خيرا له [2] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015