صاحب الإمالة.
أخذ القراءة عن الكِسائيّ.
وحدَّث عن: شُعْبَة، والَّليْث بن سَعْد، وأبي مَعْشَر نجيج، وجماعة.
وكنيته أبو عبد الرحمن.
قرأ عليه: إدريس بن عبد الكريم الحدّاد، والعبّاس بن الوليد بن مِرْداس، وأحمد بن محمد بن حَوْثَرة الأصمّ، وزُهَير بن محمد الزّهْرانيّ، وبِشْر بن إبراهيم الثَّقَفيّ، وقُرّاء إصبهان.
وانتهت إليه رئاسة الإقراء بأصبهان. وله إمالات مزعجة معروفة. وقد صحب الكسائيّ مدّة طويلة.
وأخذ أيضا عن: إسماعيل بن جعفر، وسليمان بن مسلم.
حدَّث عنه: إسماعيل بن يزيد القطّان، ويونس بن حبيب، وعُقَيْل بن يحيى، وعبد الرحمن بن محمد الإصبهانيون.
وكان موجودًا في حدود العشرين ومائتين، لأنّ إدريس أدركه وقرأ عليه.
وقال يونس بن حبيب: كان من خِيار النّاس [1] ، وكان مقريء أصبهان في زمانه.
وروى العبّاس بن الوليد، عن قُتَيْبة أنّه قرأ: وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ 2: 102 [2] .
بالكسر جعلهما من ملوك الدُّنيا.
وقال عُقَيْل بن يحيى: سَمِعْتُ قُتَيْبة يقول: قرأت على الكسائيّ، وقرأ عليّ الكسائي [3] .