هما اللذان أنافا فوق غيرهما [1] ... والقاسمان ابنُ مَعّن وابنُ سلّامِ [2]
ومناقب أبي عُبَيْد كثيرة، وقد حكى عنه البخاريّ في كتاب «أفعال العباد» .
وذكره أبو داود في كتاب «الزّكاة» ، وغيره في تفسير أسنان الإبِل.
وعاش ثمانيًا وستين سنة، رحمه الله.
331- القاسم بن سلّام بن مسكين [3] .
أبو محمد الأزْديّ البصْريّ.
عن: أبيه، وعبد العزيز بن سلم، وعبد القاهر بن السَّرِيّ، وحمّاد بن زيد.
وعنه: أبو حاتم، ويعقوب الفَسَويّ، وتَمْتَام، ويوسف بن يعقوب القاضي.
قال أبو حاتم [4] : صَدُوق.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قُدَامَةَ الْفَقِيهُ، أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَا الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ كَيْسَانَ، أَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلامِ بْنِ مِسْكِينٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا غَرَبَتْ شَمْسٌ إلَّا بِجَنْبَيْهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ، يُسْمِعَانِ الْخَلائِقَ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ: اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِمُنْفِقٍ خَلَفًا، اللَّهمّ عَجِّلْ لِمُمْسِكٍ تلفا» [5] . صحيح عال.