بأسماء خلفاء الله، ولا يزال أحدهم يلعن ولده ويشتُمُه، فلم أسمّهم بذلك لئلّا أَلْعَنَ إنْ لَعَنْتُهُم خلفاء الله.

فقلت: حسِبْتُكَ خيرَ أهل الشّام، وإذا ليس في جهنّم شرٌّ منكم. فقال المأمون: لا جَرَم، قد جعل الله من يلعن أحياءهم وأمواتهم ومَن في الأصلاب، يعني لَعْن الشّيعة للنّاصبة [1] .

ذكر ياقوت الحَمَويّ [2] أسماء مصنّفات المدائنيّ في خمسٍ ورقات ونصف، منها: كتاب «تسمية المنافقين وأخبارهم» ، كتاب «حَسَب النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، كتاب «فتوحه» ، كتاب «عُهُوده» .

وله عِدّة كُتُب في «أخبار قريش» و «أهل البيت» ، كتاب «من هجاها زوجُها» ، «تاريخ الخلفاء الكبير» ، كتاب «خُطَب عليّ» ، كتاب «أخبار الحَجّاج» ، وعِدّة كُتُب في الفتوحات، وعِدّة كُتُب في الشُّعراء وأخبارهم، «خبر أصحاب الكهف» ، «أخبار ابن سِيرِين» ، كتاب «الجواهر» ، كتاب «الأكَلَةَ» ، كتاب «الزَّجْر والفأل» ، وغير ذلك.

291- عليّ بن مَيْسَرة بن خالد الهمذانيّ [3] .

أبو الحَسَن.

محدِّث رحّال.

روى عن: ابن المبارك، وأشعث بن عطّاف، وجرير بن عبد الحميد، وطبقتهم.

وعنه: أبو زُرْعة، وأبو حاتم، قال أبو حاتم [4] : صدوق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015