أبو صالح البكريّ الحرّانيّ.
نزيل مصر.
عن: حمّاد بن سَلَمَةَ، وزُهَير بن معاوية، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ، وعبد الله بن عيّاش القِتْبانيّ، ويعقوب بن عبد الرحمن القارئ، وإسماعيل بن عيّاش، وأبي المُلَيْح الرَّقّيّ، وخلْق.
وعنه: خ. ود. ن. ق.، عن رجلٍ عنه، وأبو بكر الأثرم، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، وعبد الله بْن حمّاد الآمُليّ، ومحمد بْن عَوْف الطّائيّ، وعثمان بن سعيد الدّارميّ، ومحمد بن عمرو بن نافع الطّحّان، والمِقْدام بن داود الرُّعَيْنيّ، وموسى بن عيسى بن المنذر الحمصيّ، ويحيى بن أيّوب العلّاف، ويحيى بن عثمان السَّهْميّ، وأحمد بن حمّاد زُغْبَة، وخلْق.
وكان واحدًا من العلماء والرؤساء.
قال ابن يونس: كانت أمّه من أهل البصرة بنت سعيد بن يزيد الأزديّ، فخرج بِهِ أبوه من إفريقيا سنة إحدى وأربعين وهو طفل، فنشأ بالبصرة، وكتب بها الفقه والحديث، إلى أن رجع إلى مصر مع أبيه، سنة إحدى وستين ومائة.
وخرج إلى المغرب. وكان ثقة ثَبْتًا فَقيهًا على مذهب أبي حنيفة.
وكان أحد وجوه مصر. قدم المأمون مصر، فكان يُجَالسه، وله معه أخبار.
وقال أبو بكر الخطيب: ولد بإفريقيا سنة أربعين ومائة، وخرج به أبوه وهو طفل إلى البصرة، فنشأ بها، وتفقَّه وسمع، ثمّ رجع إلى مصر مع أبيه، فسمع من الَّليْث بن سَعْد، وغيره [1] .
وقال: دخلْتُ الإسكندريّة، فسلّمتُ على موسى بن عليّ بن رباح،