مجلّدين. وله كتاب «مصادر القرآن» [1] ، وكتاب «بناء الكعبة» ، وغير ذلك.
أدرك خلافة المعتصم، وكان ينادم المأمون على الشّراب [2] .
وهو القائل يخاطب المأمون:
أنا المذنبُ الخطّاء والعفو الواسع ... ولو لم يكن ذنبٌ لما حَسُنَ [3] الْعَفْوُ
سَكِرْتُ [4] فأبدتْ منّي الكأس بعضَ ما ... كرهتُ وما إن يستوي السّكر والصّحو
ولا سيّما إذ كنتُ عند خليفة ... وفي مجلسٍ ما إنْ يَليق به اللَّغْوُ [5]
في أبياتٍ، نسأل الله العفو والسّتر.
50- إبراهيم بن أبي سويد الذّارع الحافظ [6] .
هو إبراهيم بن الفضل بن أبي سُوَيْد البصْريّ.
سمع: حمّاد بن سَلَمَةَ، وأبا عَوَانة، وعبد الواحد بن زياد، وعُمارة بن زاذان، وجماعة.
روى عنه: محمد بن بشّار، ومحمد بن يحيى، وأبو زُرْعة الرّازيّ، وأبو حاتم، وخلْق كثير.
ذُكِرَ ليحيى بن مَعِين فقال: كثير التّصحيف [7] .
وقال أبو حاتم: ثقة رضيّ [8] .