المؤمنين إن قتلته فلك نظراء، وإن عفوت فما لك نظير [1] .
قلت: لا يُعَدّ إبراهيم من الخلفاء، لأنّه شقّ العصا وكانت أيّامه سنتين إلّا شهرًا. وله ترجمة طويلة في «تاريخ دمشق» [2] تكون في سبْعٍ عشرة ورقة.
46- إبراهيم بن مهران بن رستم [3] .
أبو إسحاق المَرْوَزِيّ.
حدّث ببغداد عن: الَّليْث، وابن لَهِيعَة، وشريك.
وعنه: عبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون.
47- إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان [4]- ع. - أبو إسحاق التّميميّ الرازيّ الحافظ الفرّاء، المعروف بالصَّغير. وكان الإمام أحمد يُنكر هذا ويقول: هو كبير في العِلْم والْجَلالة.
سمع: أبا الأحْوَص سلّام بن سُلَيم، وخالد بن عبد الله، وجرير بْن عَبْد الحميد، ويحيى بْن أَبِي زائدة، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَبَقِيَّةُ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وطبقتهم بالشّام والعراق وغير موضع.
وعنه: خ. م. د. والباقون بواسطة، ومحمد بن يحيى، وأبو زُرْعة، وأبو