وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ أبي يقول: كأنّ سُفْيان الذي يروى عنه إبراهيم بن بشّار ليس سُفْيان بن عُيَيْنة [1] ، يعني ممّا يُغْرب عنه [2] .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْس بِشَيْءٍ [3] .
وَقَالَ النَّسَائِيُّ [4] : ليس بالقوي.
وقال أبو الفتح الأزديّ: صدوق لكنّه يهِمّ [5] .
وقال ابن عَديّ [6] : سألت محمد بن أحمد الزُّرَيْقيّ بالبصرة، عن الرماديّ فقال: كان والله أزْهَد أهل زمانه.
وقال ابن عَديّ: لا أعلم أُنكِر عليه إلّا هذا الحديث الذي ذكره البخاريّ، يعني حديثًا رواه النّاس، عن ابن عُيَيْنة مُرْسَلًا فَوَصَله هو.
قال: وباقي حديثه، عن ابن عُيَيْنة، وأبي معاوية، وغيرهما، من الثّقات مستقيم. وهو عندنا من أهل الصِّدْق.
وقال ابن حِبّان [7] : كان متقنًا ضابطا، صحب سفيان سنين كثيرة، فإنّه