قال: إنّه بصْريّ وأخاف عليه، يعني القَدَر.
إلّا أنّهما سمعا كلامه، وأعجبهما هديه، وخاطباه في القَدَر، فرجع عنه.
قال ابن الأعرابيّ: وأخبرني بعضهم أنّ هذا كان يتهيّأ للجمعة، ويجيء إلى باب السّجن، فيردّه السَّجّان، فيقول: اللَّهمّ أشْهَدْ.
وذكر عُبَيْد الله بن مُعَاذ العَنْبَريّ أنّ كتابًا وردَ عليهم من بغداد برجوع ابن غسّان عند القَدَر.
قال ابن الأعرابيّ: إلّا أنّ أولاده وأصحابه يُنْكِرون ذلك.
قال: ومات فيما أحسب ببغداد في السّجن. وأخبرني أحمد بن محمد الحَرّانيّ أنّه سمع أبا داود يقول: قال أحمد بن حنبل: ما خرجت حَتّى رجع أحمد بن غسّان عن القَدَر.
20- أحمد بن محمد بن الوليد [1] .
أبو الوليد الأزرقيّ المكّيّ.
قد مرّ في الطبقة الماضية، ثمّ وجدت أبا عبد الله الحافظ قد ورّخ وفاته في سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
21- أحمد بن محمد بن ثابت بن عثمان [2]- د. - أبو الحسن الخزاعيّ المروزيّ.
وهو أحمد بن شَبُّويْه. والد عبد الله بن أحمد بن شبّويه.