وفيها زلزلت الأهواز، وسقط أكثر البلد والجامع، وهرب النّاس إلى ظاهر البلد، ودامت الزَّلْزَلة أيّامًا، وتَصَدَّعت الجبال منها [1] .
وفيها ولي إمرة دمشق دينار بن عبد الله [2] ، وعُزِل بعد أيام بمحمد بن الْجَهْم السّاميّ [3] ، وكِلاهما لم يترجمه ابن عساكر، ولم يذكر من أخبارهما شيئًا.