فقال: إنّما أراد خلْقَ الإماتة والإحياء.
وكان يزعم أنّ النّفس ليست جسمًا ولا عَرَضًا، ولا تُماسّ شيئًا ولا تُبَايِنُه، ولا تتحرَّك ولا تَسْكُن. وهذا قول أهل الإلحاد.
وكان بينه وبين النَّظَّام [1] مُناظرات ومُنازعات في مسائل، وله مصنَّفات في الكلام.
قَالَ محمد بْن إسحاق النَّديم: تُوُفّي سنة خمس عشرة ومائتين.
408- معمر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ الهاشميّ [2] مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ق. - وقيل معمّر بن محمد بن عُبَيد اللَّه بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رافع.
روى عن: جدّه، وأبيه، وعمّه معاوية.
وعنه: عَبّاد بن الوليد العَنْبريّ، وعبّاس الدُّوريّ، وأحمد بن يحيى بن مالك السُّوسيّ، والحسن بن مُكْرَم.
قال ابن مَعِين: لم يكن من أهل الحديث لا هُوَ ولا أَبُوهُ. كَانَ يلعب بالحَمَام [3] .
وقال ابن عديّ [4] : مقدار ما يرويه لَا يتابع عليه [5] .