أبو عمرو.
عن: فضيل بن مرزوق، وإسرائيل، وزائدة، وجرير بن حازم، وعبد الرحمن المسعودي، وجماعة.
وروى المغازي عن: أبي إسحاق الفَزَاريّ [1] .
وعنه: خ. وع.، عَنْ رَجُل، عَنْهُ، ويحيى بْن مَعِين، وأبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبة، وأحمد بْن منيع، وعَمْرو النّاقد، وزُهَير بْن حرب، وهارون الحمّال، وعبد بْن حُمَيْد، ومحمد بْن أحمد بْن النَّضر الأزديّ، وخلْق.
قَالَ أحمد بْن حنبل: صدوق ثقة [2] .
وقال ابن مَعِين [3] : كَانَ رجلًا شجاعًا لَا يبالي بلقاء رجلٍ أو عشرين. وكان يُقال لَهُ ابن الكِرْمانيّ.
وقال ابن سعْد [4] : روى عَنْ زائدة مُصَنَّفَه، وعن أَبِي إسحاق الفَزَاريّ كتاب «السيرة» في دار الحرب. ونزل بغداد وسمع منه أهلها.
وقال أبو غالب عليّ بْن أحمد بْن النَّضْر الأزديّ: رَأَيْت جدّي معاوية بْن عَمْرو وهو عند رأس أُمِّهِ وهي في الموت، فجعل وجهها نحو القِبْلة ورِجْلَيْها بحِذاء القبلة. فلمّا قاربت أن تقضي سترها منّا وصلّى عليها فكبَّر أَرْبَعًا [5] .
قال: وكان مولده سنة ثمانٍ وعشرين ومائة.