وقال أبو حاتم [1] : قَالَ ابن مَعِين: لَيْسَ بالكوفة أتقن منه.
وقال يعقوب بْن شيبة: ثقة، صحيح الكتاب، متثبِّت من العابدين [2] .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: أبو غسّان محدِّث من أئمّة المحدِّثين [3] .
وقال أبو حاتم [4] : لم أرَ بالكوفة أتقن منه لَا أبو نُعَيْم ولا غيره. وله فضلٌ وعبادة واستقامة. وكانت عَلَيْهِ سجّادتان. كنتَ إذا نظرت إليه كأنّه خرج من قبر.
وقال النَّسائي: ثقة [5] .
وقال أبو داود: جيّد الأخذ، شديد التشيُّع [6] .
وقال ابن سعْد [7] : مات في غرة ربيع الآخر سنة تسع عشرة ومائتين [8] .
392- مالك بن سليمان الهَرَويّ [9] .
أبو عبد الرحمن السَّعديّ المفّسر.
روى عن: إبراهيم بن طَهمان، وشُعْبة بن الحَجّاج، ومَعْمَر بن الحسن، وإسرائيل، وابن أبي ذئب.