خَتَنُ أبي إسحاق الفَزَاريّ.

عن: أبي إسحاق، وابن المبارك، ومروان بن معاوية.

وعنه: أبو عُبَيد وهو من أقرانه، وأحمد الدَّوْرقّي، وعَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الدَّارميّ، وجماعة [1] .

376- محمد بن القاسم بْن عليّ [2] بْن عُمَر بْن زين العابدين عليّ بن الحسين.

أبو عبد الله العلويّ الحسينيّ الزّاهد.

وكان يُلَقّب بالصُّوفيّ للبْسه الصُّوف. وكان فقيهًا عالمًا معظَّمًا عند الزَّيْدِية [3] .

ظهر بالطّالقان [4] فدعا إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فاجتمع لَهُ خلْق كثير، وجهّز العساكر، وحارب عسكر خُراسان وقوي سلطانه، ثم انهزم جُنْدُه وقُبِضَ عَلَيْهِ، وأُتيَ بِهِ إلى المعتصم في شهر ربيع الآخر من السنة، سنة تسع عشرة، فحُبس بسامرّاء. ثمّ إنّه هرب من حبْسه يوم العيد، وستر اللَّه عَلَيْهِ وأضمرته البلاد [5] .

قَالَ أبو الفرج صاحب «الأغاني» في كتاب «مقاتل الطّالبيّين» [6] : احتال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015