عن: مِسْعَر، وموسى بن عُبَيْدة، وعِكرِمة بن عمّار، وحجّاج بن أرطأة، وحمزة الزّيّات، وجماعة.
وعنه: الحَسَن بن عَرَفَة، وأبو أُميَّة الطَّرَسُوسيّ، والحَسَن بن مُكرَم، والحارث بن أبي أُسامة، وأحمد بن حازم، وأحمد بن حازم بن أبي غَرزَة.
قال الدَّارَقُطْنيّ [1] : متروك الحديث.
وقال أبو حاتم [2] : ضعيف.
وَيُكْنَى أبا علّي.
وقد ذكره العُقَيْليّ في «الضُّعَفاء» [3] فروى عن محمد بن بحر الواسطيّ، عنه حديثًا وَهَمَ في سَنَده [4] .
وَسَاقَ لَهُ ابْنُ عَدِيٍّ [5] حَدِيثَيْنِ مُنْكَرَيْنِ، أَحَدُهُمَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ، عَنْهُ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ مُنْذِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، وَمُجَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ: «مَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي فَلَهُ أَجْرُ مائة شهيد» [6] .