وقال خلف كُرْدوس: تُوُفّي سنة ستّ عشرة، وكان صاحب سُنّة يُظْهرها [1] .
وقال ابن سعْد [2] ، والبخاريّ [3] : تُوُفّي سنة سبْع عشرة، في شوال.
78- حَجّاجُ بنُ أبي منيع الرصافّي [4] .
عن: جدّه عُبَيد الله بن أبي زياد الرُّصافيّ، رُصافة هشام بن عبد الملك، عن الزُّهْريّ، وله عنه نسخة كبيرة.
وعنه: محمد بن يحيى الذُّهَليّ، وابن وَارَةَ، وهلال بن العلاء، ويعقوب الفَسَويّ، وأحمد بن مهديّ الإصبهانيّ، وأيوب الوزّان، وأبو أسامة عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبيّ، وجماعة.
قال هلال: وكان من أعلم النّاس بالأرض وما أنبتت، وأعلم الناس بالفَرس من ناصيته إلى حافِره، وبالبعير من سَنامه إلى خُفّه. وكان مع بني هشام في الكتّاب [5] .
كذا قال، وإنّما الذي كان مع بني هشام جده عبيد الله [6] .
قال الذهلي: لم أر لعبيد الله راوية غير ابن ابنه الذي يقال له حجاج بن أبي منيع. أخرج إليّ جزءا من حديث الزهري، فنظرت فيها فوجدتها صحاحا [7] .