اللَّهُ المشركين وانصرف أسد فرأيت الدَّم قد سال من قناة اللّواء على ذراعه وقد جمَد [1] .
ومرض وهو محاصِر سَرَقُوسِية [2] ومات هناك في ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة ومائتين.
ويقال: إنّ أسدًا قال: أيُّها الأمير عزلتني من القضاء؟
فقال: لا، ولكن زِدْتُكَ الإمرة، وهي أشرف. فأنتَ أميرٌ وأنت قاضٍ [3] .
رحمه الله.
37- أسد بن موسى بن إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مروان [4]- خت. د. ن. - الحافظ الأمويّ المَرْوانيّ. أسد السُّنَّةِ المصريّ.
وُلد بمصر، ويقال بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين ومائة عند زوال دولة بني مروان.
فنشأ في طلب الحديث، وروى عن: شعبة، وجرير بن عبد الحميد،