المعتصم. ثم إنّه هرب من السجن ليلة عيد الفطر، ونزل في حبلٍ دُلّي له.
فنودي عليه: مَن أحضره فله مائة ألف درهم، فلم يقعوا به [1] .
وفي جُمادَى الأولى قدِم بغداد، إسحاق بن إبراهيم بسبْيٍ عظيم من الخُرَّميّة الذين أوقع بهم بهمذان [2] .
وفيها عاثت الزُّطّ بنواحي البصرة، فانتدب لحربهم عُجَيْف بن عَنْبَسة، فظفر بهم وقتل منهم نحو الثمانمائة. ثم جرت له معهم حروب. وكان عدّتهم خمسة عشر ألفا [3] .