واستعمل على اليمن: أبا الدّاريّ محمد بن عبد الحميد.
وفيها أظهر المأمون القول بخَلْق القرآن، مُضافًا إلى تفضيل عليّ على أبي بكر وعمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما [1] . فاشْمأزّت النُّفوس منه. ثم سار إلى دمشق فَصام بها رمضان.
وتوجّه فحجّ بالناس.