يحيى بْن المبارك. قَالَ: كَانَ أَبِي صديقًا لأبي عَمْرو بْن العلاء فخرج إلى مكّة، فذهب أبو عَمْرو يشيعه وأنا معه، فأوصى بي إلى أَبِي عَمْرو.
قَالَ: فلم يرني أبو عَمْرو حتّى قدِم أَبِي فأتي أبو عَمْرو يستقبله.
فقال: يا أبا عَمْرو كيف رضاك عَنْ يحيى؟
قَالَ: ما رأيته منذ فارقتك إلى هذا الوقت.
فحلف أَبِي أنّ لا أدخل البيت حتّى أقرأ القرآن عَلَى أَبِي عَمْرو قائمًا عَلَى رجلي. فقرأت عَلَيْهِ القرآن كله قائمًا.
أحسبه أَنَّهُ قَالَ: وكانت اليمين بالطلاق.
عاش اليزيدي أربعًا وسبعين سنة، وتُوُفّي ببغداد سنة اثنتين ومائتين [1] ، وقيل تُوُفّي بمرو مَعَ المأمون.
440- يحيى بْن محمد بْن عباد الْمَدَنِيّ الشجري [2]- ت. - يروى عَنْ: محمد بْن إِسْحَاق، وموسى بْن عُقْبة، وهشام بْن سعْد، وغيرهم.
وعنه: ابنه إِبْرَاهِيم، ومحمد بْن المنذر بْن سَعِيد.
ضعفه أبو حاتم [3] .
441- يحيى بْن معاذ [4] .