ومع فرط ذكاء ابن الكلْبيّ لم يكن بثقة، وفيه رفض.
وله «كتاب الجمهرة» في النّسب، وهو مشهور، وكتاب «حلف الفضول» ، و «حلف عبد المطّلب وخزاعة» و «حلف تميم وكلب» ، وكتاب «بيوتات قريش» ، و «فضائل قيس عيلان» ، و «بيوتات ربيعة» ، وكتاب «الموردات» ، وكتاب «الكنى» ، وكتاب «ملوك الطوائف» ، وكتاب «ملوك كندة» ، ويقال إنّ تصانيفه تزيد عَلَى مائة وخمسين مصنفًا [1] .
قلت: تُوُفّي ابن الكلْبيّ سنة أربعٍ ومائتين عَلَى الصّحيح. وقيل بعد ذَلِكَ [2] .
405- هشام بْن معاوية [3] .
الكوفيّ الضّرير. من علماء أئمّة العربية.
صحب الكِسائيّ وأخذ عَنْهُ. وصنّف كُتُبًا في النَّحْو.
تُوُفّي سنة سبع.
406- هرثمة بن أعين [4] .