قُلْتُ: لَمْ أَجِدْ أَحَدًا ذَكَرَهُ بِتَضْعِيفٍ يُسْقِطُهُ فَيَنْكَشِفُ مِنَ «الثِّقَاتِ» لابْنِ حِبَّانَ [1] .
وَهُوَ الَّذِي انْفَرَدَ بِحَدِيثِ: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» [2] . وَالْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ غَرِيبًا، فَهُوَ مُطَابِقٌ لِقَوْلِهِ: «أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي مَنْ مَاتَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ» .
وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي تَرْجَمَةِ مُوسَى بْنِ هِلَالٍ [3] ، وَقَالَ:
أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ [4] .
394- مؤمل بْن إسماعيل [5]- ت. ن. ق. - أبو عبد الرحمن العدويّ، مولاهم الْبَصْرِيّ. مولى آل عُمَر رضى الله عنه.
عَنْ: شُعْبَة، والثَّوْريّ، وعكرمة بْن عمّار، ونافع بن عمر الجمحيّ، وطائفة.