وقال ابن نُمَيْر، ومسلم [1] ، وأبو زُرْعة [2] : متروك الحديث.

وقال أبو داود: كَانَ أحمد بْن حنبل لا يذكر عَنْهُ كلمة. وأنا لا أكتب حديثه [3] .

وروى غير واحد، عَنْ أحمد قَالَ: كَانَ يقلب الأسانيد، وكان يجمع الأسانيد ويأتي بمتن واحد [4] .

وقال ابن أَبِي حاتم [5] : ثنا يونس قَالَ: قَالَ لي الشّافعيّ: كُتُب الواقديّ كذِب.

وقال إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه: هُوَ عندي ممّن يضع الحديث [6] .

وقال الْبُخَارِيّ [7] : ما عندي للواقديّ حرف.

قلت: لَهُ تَرْجَمَةٌ طَوِيلَةٌ فِي «تَارِيخِ ابْنِ عَسَاكِرٍ» [8] .

وحاصل الأمر أَنَّهُ مُجْمَعٌ عَلَى ضعفه. وأجود الروايات عَنْهُ رواية ابنُ سعْد في «الطبقات» ، فإنّه كَانَ يختار من حديثه بعض الشيء.

قَالَ أبو بَكْر الخطيب [9] : هُوَ ممّن طبّق شرق الأرض وغربها ذِكرُه.

وقال محمد بْن سلّام الْجُمَحيّ: الواقديّ عالم دهره [10] .

وقال إِبْرَاهِيم الحربيّ: وناهيك بِهِ الواقدي أمين النّاس على أهل الإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015