أبو أحمد الأَسَديّ الزبيري الكوفيّ الحبّال.

عَنْ: فطر بْن خليفة، ومسعر، ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق، ومالك بْن مِغْوَلٍ، وحمزة الزّيّات، وعيسى بن طهمان، وسفيان، وشيبان النّحويّ، وإسرائيل، وأبي إسرائيل المُلائيّ، وخلْق.

وأوّل طَلَبه سنة نيفٍ وخمسين ومائة.

وعنه: أحمد بْن حنبل، وأحمد بْن سِنان، وأحمد بْن الفُرات، وأحمد بْن عصام الأصبهاني، وأبو خَيْثَمَة، وأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن رافع، ومحمود بْن غَيْلان، ونصر بْن عليّ، وخلْق.

قَالَ نَصْر بْن عليّ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ما أبالي أنّ يُسْرَق منّي كتاب سُفْيَان، إنّي أحفظه كلّه [1] .

وقال العِجْليّ [2] : كوفيٌّ ثقة يتشيَّع.

وقال بُنْدار: ما رأيت رجلًا قط أحفظ من أَبِي أحمد الزُّبَيْريّ [3] .

وقال أبو حاتم [4] : حافظ للحديث، عابد، مجتهد له أوهام.

وقال أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يزيد: كَانَ محمد بن عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015