بالعهد، وابتداء النصيحة، وأداء الأمانة [1] .

وقال: من استغضب ولم يغضب فهو حمار، ومن استُرضي، ولم يَرْضَ فهو شيطان [2] .

وقال: أيُّما رجالٌ أو أهلُ بيتٍ لم يخرج نساؤهم إلى رجالٍ غيرهم، ورجالُهم إلى نساء غيرِهم، إلّا كَانَ في أولادهم حُمْقٌ [3] .

وقال الحَسَن بْن سُفْيَان: ثنا حَرْمَلَة قَالَ: سُئل الشّافعيّ عَنْ رجلٍ في فيه تمرة وقال: إن أكلتها فامرأتي طالق، وإن طرحتها فامرأتي طالق.

قَالَ: يأكل نصفها، ويطرح النصف [4] .

قَالَ حسان بْن محمد الفقيه: سمع مني أبو العبّاس بْن سريح هذه الحكاية وبنى عليها تفريعات الطّلاق.

قَالَ الربيع: سَمِعْتُ الشّافعيّ يَقُولُ: إنْ لم يكن الفُقَهاء العاملون أولياء اللَّه فما للَّه وليّ [5] .

وقال الشّافعيّ: طلبُ العِلم أفضلُ من صلاة النّافلة [6] .

وقال: حُكمي في أصحاب الكلام أنّ يُطاف بهم في القبائل، ويُنادَى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسُّنَّة، وأقبل عَلَى الكلام.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ: ما رأيتُ أحدًا أقلّ حبًّا للماء في تمام التطهّر من الشافعيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015