وعنه: أحمد بْن حنبل في مسنده، ومُسدَّد، وأبو خَيْثَمَة، وأحمد بْن محمد بْن يحيى القطّان، وحجاج بْن الشاعر، وآخرون.
قَالَ ابن مَعِين: ما بِهِ بأس [1] .
وقال الْبُخَارِيّ [2] : لا يُتابع عَلَى حديثه في قصة العبّاس.
قلت: الحديث في «المُسْنَد» [3] ، وهو مُنْكَر [4] .
قَالَ: ثَنَا الَّلَيْثُ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ مَوْلَى الْعَبَّاسِ، عَنِ الْعَبَّاسِ. قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: «انْظُرْ» . قُلْتُ: أَرَى الثُّرَيَّا.
قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ يَمْلِكُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِعَدَدِهَا مِنْ صُلْبِكَ» [5] .