وقال عَبْد اللَّه بْن أيّوب المُخَرِّميّ: لو رأيت عَبْد المجيد لرأيتَ رجلًا جليلًا من عبادته.

وقال الحُسين بْن عَبْد اللَّه الرَّقّيّ: ثنا عَبْد المجيد، ولم يرفع رأسه أربعين سنة إلى السماء. وكان أَبُوهُ أعبد منه.

وقال أبو داود: كَانَ رأسًا في الإرجاء [1] .

وقال يعقوب الفَسَويّ [2] : كَانَ مبتدعًا داعية.

وقال سَلَمَةُ بْن شبيب: كنتُ عند عَبْد الرّزاق، فجاءنا موت عَبْد المجيد، وذلك في سنة ستّ ومائتين، فقال عبد الرّزّاق: الحمد الله الّذي أراح أُمَّةَ محمد من عَبْد المجيد. وقال ابن عديّ [3] : عَامَّةُ ما أُنِكر عَلَيْهِ الإرجاء.

قَالَ هارون الحمّال: ما رأيت أخشع للَّه من وكيع، وكان عَبْد المجيد أخشع منه [4] .

وقال أبو نُعَيْم: مات سنة سبْعٍ وتسعين ومائة [5] . قلت: هذا غلط [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015